تكليم الله لموسى عليه السلام وقوله تعالى: (ولكن حق القول مني)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [واحتج أحمد على ذلك بأن الله كلم موسى، فكان الكلام من الله والاستماع من موسى، وبقوله عز وجل: {وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي} [السجدة:13]].

احتج الإمام أحمد على أن القرآن كلام الله وأنه بدأ من الله بأن الله كلم موسى، فكان الكلام من الله والاستماع من موسى، فاحتج بقوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء:164] وبقوله عز وجل: {وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي} [السجدة:13]، وبقوله عز وجل أيضاً: {تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [الجاثية:2]، {تَنزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [فصلت:2] وبقوله تعالى: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ} [النحل:102]، وهذا حجة في أن القرآن بدأ من الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015