وهو في غاية الندرة، والكثير "مني" و"عني" بثبوت نون الوقاية، وإنما لحقت نون الوقاية من وعن لحفظ البناء على السكون.
71-
وفي لدني لدني قل وفي ... قدني وقطني الحذف أيضا قد يفي
"وَفِي لَدُنِّي" بالتشديد "لَدُنِي" بالتخفيف "قَلَّ" أي: لدني -بغير نون الوقاية- قل في "لدني" -بثبوتها- ومنه قراءة نافع: "قد بلغت من لَدُنِي عذرا"1 بتخفيف النون وضم الدال، وقرأ الجمهور بالتشديد.
"وَفِي قَدْنِي وَقَطْنِي" بمعنى حسبي "الْحَذْفُ" للنون "أَيْضا قَدْ يَفِي" قليلا، ومنه قوله جامعا بين اللغتين في "قدني" "من الرجز":
62-
قَدني مِنْ نَصْرِ الخُبَيْبَيْنِ قَدِي ... "ليس الإمام بالشحيح الملحد"