الهاء؛ إذ ليس بينهما فصل إلا بالواو في نحو: "أعطاهوها" وبالألف في نحو: "أعطاهاه" بخلاف "أنضرهموها" و"أنالهماه" وشبهه.

تنبيه: قد اعتذر الشارح عن الناظم في عدم ذكره الشرط المذكور بأن قوله: "وصلا" -بلفظ التنكير- على معنى نوع من الوصل؛ تعريض بأنه لا يستباح الاتصال مع الاتحاد في الغيبة مطلقا، بل يقيد وهو الاختلاف في اللفظ.

"نون الوقاية ومواضعها":

68- وقبل يا النفس مع الفعل التزم ... نون وقاية و"ليسي" قد نظم

"وَقَبْلَ يَا النَّفْسِ" دون غيرها من المضمرات "مَعَ الفِعْلِ" مطلقا "الْتُزِمْ نُونُ وِقَايَةٍ" مكسورة، نحو: "دعاني"، "ويكرمني"، "وأعطني"، و"قام القوم ما خلاني"، و"ما عداني وحاشاني"، إن قدرتهن أفعالا، و"ما أحسنني إن اتقيت الله"، و"عليه رجلا ليسني"، وندر "ليسي" بغير نون كما أشار إليه بقوله: "وَلَيْسي قَدْ نُظِمْ"، أي: في قوله "من الرجز":

57- "عددت قومي كعديد الطيس" ... إذْ ذَهَبَ الْقَوْمُ الْكِرَامُ لَيْسِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015