الحديث؛ فالمعنى: أردنا إهلاكها، وأراد الوضوء.

وأما نحو: {فَجَعَلَهُ غُثَاء} 1 أي جافًّا هشيمًا {أَحْوَى} 2 أي أسود، فالتقدير: فمضت مدة فجعله غثاء، أو أن الفاء نابت عن "ثم"، كما جاء عكسه وسيأتي.

"العطف بـ"ثم":

"وثم للترتيب بانفصال": أي بمهلة وتراخ، نحو: {فَأَقْبَرَهُ، ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ} 3، وقد توضع موضع الفاء كقوله "من المتقارب":

821-

كهز الرديني تحت العجاج ... جرى في الأنابيب ثم اضطرب

وأما نحو: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا} 4، {ذَلِكُم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015