ومنه توكيد الضمير المتصل بالمنفصل.

تنبيه: الأكثر في التوكيد اللفظي أن يكون في الجمل، وكثيرًا ما يقترن بعاطف، نحو: {كَلَّا سَيَعْلَمُون} 1 الآية، ونحو: {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى} 2، ونحو: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ، ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ} 3 الآية، ويأتي بدونه، نحو قوله عليه الصلاة والسلام: "والله لأغزون قريشًا" ثلاث مرات، ويجب الترك عند إيهام التعدد، نحو: "ضربت زيدًا، ضربت زيدًا"، ولو قيل: "ثم ضربت زيدًا" لتوهم أن الضرب تكرر منك مرتين تراخت إحداهما عن الأخرى، والغرض أنه لم يقع منك إلا مرة واحدة. ا. هـ.

531-

"ولا تعد لفظ ضمير متصل ... إلا مع اللفظ الذي به وصل"

فتقول: "قمت قمت"، و"عجبت منك منك"؛ لأن إعادته مجردًا تخرجه عن الاتصال.

532-

"كذا الحروف غير ما تحصلا ... به جواب كنعم وكبلى"

و"أجل"، و"جير"، و"إي"، و"لا"؛ لكونها كالجزء من مصحوبها.

فيعاد مع المؤكد ما اتصل بالمؤكد إن كان مضمرًا، نحو: {أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ} 4 ويعاد هو أو ضميره إن كان ظاهرًا، نحو: "إن زيدًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015