وَ"فِي" هاء "كُنْتُهُ" وبابه "الْخلْفُ" الآتي ذكره "انْتَمَى" أي: انتسب، وَ"كَذَاكَ" في هاء "خِلْتَنِيهِ" وما أشبهه، من كل ثاني ضميرين أولهما أخص، وغير مرفوع، والعامل فيهما ناسخ للابتداء، "وَاتِّصَالا أَخْتَارُ" في البابين؛ لأنه الأصل، ومن الاتصال في باب "كان" قوله صلى الله عليه وسلّم في ابن صياد: "إن يكنه فلن تسلط عليه، وألا يكنه فلا خير لك في قتله" وقول الشاعر "من الطويل":

51- "دع الخمر يشربها الغواة فإنني ... رأيت أخاها مغنيا بمكانها"

فإن لا يكُنْهَا أَوَ تَكُنْهُ فَإنَّهُ ... أخوهَا غذته أمه بِلِبَانها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015