أي: لا تجزي فيه، أو بدل منه كقوله "من الطويل":
784-
كأن خفيف النبل من فوق عجسها ... عوازب نحلٍ أخطأ الغار مطنف
أي: أخطأ غارها، فـ"أل" بدل من الضمير، وإلى هذا الشرط الإشارة بقوله: "فأعطيت ما أعطيته خبرًا".
والثاني: أن تكون خبرية، أي: محتملة للصدق والكذب، وإليه الإشارة بقوله:
512-
وامنع هنا إيقاع ذات الطلب ... وإن أتت فالقول أضمر تصب
"وامنع هنا إيقاع ذات الطلب" فلا يجوز: "مررت برجلٍ اضربه، أو لا تهنه"، ولا "بعبد بعتكه"، قاصدًا إنشاء البيع.