وأما ياء المتكلم المدغم فيها بالفصيح الشائع فيها الفتح كما مر، وكسرها لغة قليلة حكاها أبو عمرو بن العلاء والفراء وقطرب وبها قرأ حمزة: "ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخيِّ"1. وكسر ياء "عصاي" الحسن وأبو عمرو في شاذه، وهو أضعف من الكسر مع التشديد.

خاتمة: في المضاف إلى ياء المتكلم أربعة مذاهب:

أحدها: أنه معرب بحركات مقدرة في الأحوال الثلاثة، وهو مذهب الجمهور.

والثاني: أنه معرب في الرفع والنصب بحركة مقدرة، وفي الجر بكسرة ظاهرة، واختاره في التسهيل.

والثالث: أنه مبني، وإليه ذهب الجرجاني وابن الخشاب.

والرابع: أنه لا معرب ولا مبني، وإليه ذهب ابن جني.

وكلا هذين المذهبين بَيِّنُ الضعف. والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015