فإن قطعت عن الإضافة لفظًا ومعنى -أي: لم يُنْوَ لفظ المضاف إليه ولا معناه- أُعربت منونة ونصبت، ما لم يدخل عليها جار، كما أشار إليه بقوله:
"وأعربوا نصبًا إذا ما نكرا ... قبلًا وما من بعده قد ذكرا"
كقوله "من الوافر":
644-
فساغ لي الشراب وكنت قبلًا ... أكاد أغص بالماء الفرات
وكقوله "من الطويل":
645-
"ونحن قتلنا الأسد أسد خفية" ... فما شربوا بعدًا على لذة خمرا