ولم يجز البصريون حينئذ غير الإعراب، وأجاز الكوفيون البناء، وإليه مال الفارسي والناظم، ولذلك قال: "ومن بنى فلن يفندا"، أي: لن يغلط، واحتجوا لذلك بقراءة نافع: "هذا يومَ ينفعُ"1 بالفتح، وقد روي بهما قوله:
على حينَ الكرامُ قليل2
وقوله "من الوافر":
622-
تذكر ما تذكر من سليمي ... على حين الواصل غير دان
403-
وألزموا "إذا" إضافة إلى ... جمل الأفعال، كـ"هن إذا اعتلى"