حرف خطاب لا موضع له من الإعراب مثلها في "ذلك". ورد عليه بقولهم: "لبيه"، و"لبي يدي مسور"، ويحذفهم النون لأجلها ولم يحذفوها في "ذانك"، وبأنها لا تلحق الأسماء التي لا تشبه الحرف. ا. هـ.

النوع الثاني من الملازم للإضافة -وهو ما يختص بالجمل- على قسمين: ما يختص بنوع من الجمل، وسيأتي، وما لا يختص، وإليه الإشارة بقوله:

399-

وألزموا إضافة إلى الجمل ... "حيث" و"إذ" وإن ينون يحتمل

400-

إفراد إذ، وما كإذ معنى كإذ ... أضف جوازًا نخو "حين جا نبذ"

"وألزموا إضافة إلى الجمل حيث وإذ" فشمل إطلاقه الجمل الجملة الاسمية والفعلية؛ فالاسمية نحو: "جلست حيث زيد جالس"، {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ} 1، والفعلية نحو: "جلستُ حيث جلستَ"، و"اجلسْ حيث أجلسُ"، {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ} 2 {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا} 3، ومعنى هذا المضارع المضي حينئذ، وأما نحو قوله "من الرجز":

617-

أما ترى حيث سهيل طالعًا ... "نجما يضيء كالشهاب ساطعًا"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015