وقال أيضًا في شرح التسهيل: وقد يُغنى بـ"غير"، و"مثل" مغايرة خاصة ومماثلة خاصة فيحكم بتعريفهما، وأكثر ما يكون ذلك في "غير" إذا وقع بين متضادين، وهذا الذي قاله في "غير" هو مذهب ابن السراج والسيرافي، ويُشكل عليه، نحو: {صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ} 1، فإنها وقعت بين ضدين ولم تتعرف بالإضافة لأنها وصف النكرة. ا. هـ.

391-

ووصل "أل" بذا المضاف مغتفر ... إن وصلت بالثان: كـ"الجعد الشعر"

392-

أو بالذي له أُضيف الثاني: ... كـ"زيد الضارب رأس الجاني

"ووصل أل بذا المضاف" أي: المشابه يفعل "مغتفر إن وصلت بالثان كالجعد الشعر" وقوله "من الطويل":

599-

"أبأنا بهم قتلى، وما في دمائهم ... شفاء" وهن الشافيات الحوائم

"أو بالذي له أضيف الثاني ... كزيد الضارب رأس الجاني"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015