ومن أدلة بقاء هذا المضاف على تنكيره نعت النكرة به، نحو: {هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ} 1، وانتصابه على الحال، نحو: {ثَانِيَ عِطْفِه} 2، وقوله: "من الكامل":

593-

فأتت به حوش الفؤاد مبطنًا ... سهدًا إذا ما نام ليل الهوجل

والدليل على أنها لا تفيد تخصيصًا أن أصل قولك: "ضارب زيد": ضارب زيدًا"؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015