باب "راقودُ خلاًّ" و"راقودُ خلٍّ"1، فلما منعوه الكسرة عوّضوه منها الفتحة، نحو: {فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا} 2 وهذا "مَا لَمْ يُضَفْ أَوْ يَكُ بَعْدَ "أَلْ" رَدِفْ" أي: تبع، فإن أضيف أو تبع "أل" ضعف شبه الفعل؛ فرجع إلى أصله من الجر بالكسرة، نحو: {فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} {وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} 3 ولا فرق في "أل" بين المعرَّفة كما مثل، والموصولة، نحو: {كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ} 4، وقوله "من الطويل":

34- وَمَا أَنْتَ بِالْيَقْظَانِ نَاظِرُهُ إِذَا ... نَسِيتَ بِمَنْ تَهواهُ ذِكْرَ العَواقِبِ

بناء على أن "أل" توصل بالصفة المشبهة، وفيه ما سيأتي، والزائدة كقوله "من الطويل":

35- رَأَيْتُ الوليدَ بنَ الْيَزِيدِ مُبَارَكَا ... "شديدا بأعباء الخلافة كاهله"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015