"اللام الجارة ومعانيها":
372-
واللام للملك وشبهه، وفي ... تعدية -أيضًا- وتعليل ففي
373-
وزيد، والظرفية استبن ببا ... "في" وقد يبينان السببا
وواللام للملك وشبهه وفي ... تعدية أيضًا وتعليل قفي
"وزيد" أي: تأتي اللام الجارة لمعان جملتها أحد وعشرون معنى:
الأول: انتهاء الغاية، وقد مر.
الثاني: الملك، نحو: "المال لزيد".
الثالث: شبه الملك، نحو: "الجل للدابة"، ويعبر عنها بلام الاستحقاق أيضًا، لكنه غاير بينهما في التسهيل وجعلها في شرحه الواقعة بين معنى وذات، نحو: "الحمد لله"، و {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} 1 وقد يعبر عن الثلاث بلام الاختصاص.
الرابع: التعدية، ومثل له في شرح الكافية بقوله تعالى: {فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا} 2 لكنه قال في شرح التسهيل: إن هذه اللام لشبه التمليك، قال في المغني: والأولى عندي أن يمثل للتعدية بـ"ما أضرب زيدًا لعمرو، وما أحبه لبكر".
الخامس: التعليل، نحو: {لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاس} 3، وقوله:
وإني لتعروني لذكراك هزة4
السادس: الزائدة، وهي إما لمجرد التوكيد كقوله "من الكامل":
540-
وملكت ما بين العراق ويثرب ... ملكًا أجار لمسلم ومعاهد