"حركة نون جمع المذكر السالم واللغات فيها":
39- ونون مجموع وما به التحق ... فافتح وقل من بكسره نطق
40- ونون ما ثني والملحق به ... بعكس ذاك استعملوه فانتبه
"وَنُونَ مَجْمُوعٍ وَمَا بِهِ الْتَحَقْ" في إعرابه "فَافْتَحْ" طلبا للخفة من ثقل الجمع، وفرقا بينه وبين نون المثنى "وَقَلَّ مَنْ بِكَسْرِهِ نَطَقْ" من العرب، قال في شرح التسهيل: يجوز أن يكون كسر نون الجمع وما ألحق به لغة، وجزم به في شرح الكافية، ومما ورد منه قوله "من الوافر":
29- عَرَفْنَا جَعْفَرا وبنِي أبِيهِ ... وأنكَرْنَا زعَانِفَ آخَرِينِ
وقوله:
وَقَدْ جَاوَزْتُ حدَّ الأربعينِ1