"أو يخصص": إما بوصف، كقراءة بعضهم: "ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدقًا"1 وقوله "من البسيط":
475-
نجيب يا رب نوحا واستجبت له ... في فلك ماخر في اليم مشحونا
وإما بإضافة، نحو: {فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ} 2، وإما بمعمول، نحو: "عجبت من ضرب أخوك شديدا".
"أو بين" أي: يظهر الحال "من بعد نفي أو مضاهيه" أي: مشابهه، وهو النهي والاستفهام؛ فالنفي، نحو: {وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ} 3، وقوله "من السريع":
476-
ما حم من موت حمى واقيا ... "ولا ترى من أحد باقيا"