أو من باب فعلان فعلى، كسكران؛ فإن مؤنثه سكرى، أو يستوي في الوصف به المذكر والمؤنث، كصبور وجريح، فإنه يقال فيه: رجل صبور وجريح، وامرأة صبور وجريح.
تنبيهات: الأول: أجاز الكوفيون أن يجمع نحو "طلحة" هذا الجمع.
الثاني: يستثنى مما فيه التاء ما جعل علما من الثلاثي المعوض من فائه تاء التأنيث، نحو: "عدة" أو من لامه نحو "ثبة"؛ فإنه يجوز جمعه هذا الجمع.
الثالث: يقوم مقام الصفة التصغير؛ فنحو: "رجيل" يقال فيه: رجيلون.
الرابع: لم يشترط الكوفيون الشرط الأخير، مستدلين بقوله "من البسيط":
23- مِنَّا الْذِي هُو مَا إن طَرَّ شاربُهُ ... والْعَانسونَ وَمِنَّا الْمُرْدُ والشيبُ