النصب على المعية، كما في نحو: "جاء زيد وعمرو"، و"جئت أنا وزيد"، {اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} 1 برفع ما بعد الواو على العطف؛ لأنه الأصل، وقد أمكن بلا ضعف، ويجوز النصب على المعية في مثله "والنصب" على المعية "مختار لدى ضعف النسق": إما من جهة المعنى، كما في نحو قولهم: "لو تركت الناقة وفصيلها لرضعها"، فإن العطف فيه ممكن على تقدير: لو تركت الناقة ترأم فصيلها وترك فصيلها يرضعها لرضعها؛ لكن فيه تكلف وتكثير عبارة؛ فهو ضعيف؛ فالوجه النصب على معنى: لو تركت الناقة مع فصيلها؛ ونحو قوله "من الطويل":

440-

إذا أعجبتك الدهر حال من امرئ ... فدعه وواكل أمره واللياليا

وقوله "من الوافر":

441-

فكونوا أنتم وبني أبيكم ... مكان الكليتين من الطحال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015