وقد "انتفى الاتحادان في {أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} 1؛ "وليس يمتنع" جره باللام أو ما يقوم مقامها "مع" وجود "الشروط" المذكورة.
301-
وقل أن يصحبها المجرد ... والعكس في مصحوب "أل" وأنشدوا
302-
لا أقعد الجبن عن الهيجاء ... ولو توالت زمر الأعداء
"كلزهد ذا قنع؛ وقل أن يصحبها"، أي: اللام "المجرد" من "أل" والإضافة، كهذا المثال، حتى قال الجزولي: إنه ممنوع، والحق جوازه؛ ومنه قوله "من الرجز":
430-
من أمكم لرغبة فيكم جبر ... "ومن تكونوا ناصريه ينتصر"
"والعكس في مصحوب أل" وهو أن جره باللام كثير ونصبه قليل "وأنشدوا" شاهدا