فأما قوله "من الطويل":
385-
وقالت متى يبخل عليك ويعتلل ... يسؤك وإن يكشف غرامك تدرب
فمعناه: ويعتلل هو، أي: الاعتلال المعهود، أو اعتلال عليك، فحذف "عليك"؛ لدلالة "عليك" الأول عليه، كما هو شأن الصفات المخصصة، وبذلك يوجه: {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ} 1 وقوله "من الطويل":
386-
فيالك من ذي حاجة حيل دونها ... وما كل ما يهوى امرؤ هو نائله