وقوله "من الطويل":

374-

ولما أبى جماحا فؤاده ... ولم يسل عن ليلى بمال ولا أهل

فإن لم يظهر القصد -بأن كان الحصر بـ"إنما"، أو بـ"إلا" ولم تتقدم مع المحصور- امتنع تقديمه؛ لانعكاس المعنى حينئذ، وذلك واضح.

تنبيه: الذي أجاز تقديم المحصور بـ"إلا" مطلقا هو الكسائي، محتجا بما سبق، وذهب بعض البصريين إلى منع تقديم المحصور مطلقا، واختاره الجزولي والشلوبين، حملا لـ"إلا" على "إنما"، وذهب الجمهور من البصريين والفراء، وابن الأنباري إلى منع تقديم الفاعل المحصور، وأجازوا تقديم المفعول المحصور؛ لأنه في نية التأخير.

241-

وشاع نحو "خاف ربه عمر" ... وشذ نحو "زان نوره الشجر"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015