الأولى: أن يتوسط الفعل بين المفعولين، والإلغاء والإعمال حينئذ سواء، كقوله "من الوافر":

332-

شجاك أظن ربع الظاعنين ... "فلم تعبأ بعذل العاذلينا"

يروى برفع "ربع" على أنه فاعل "شجاك": أي أحزنك، و"أظن": لغو، وينصبه على أنه مفعول أول لـ"أظن"، و"شجاك": المفعول الثاني مقدم.

الثانية: أن يتأخر عنهما، والإلغاء حينئذ أرجح، كقوله "من الخفيف":

333-

آت الموت تعلمون فلا ير ... هبكم من لظى الحروب اضطرام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015