أَدْرَاكُمْ بِهِ} 1 وتكون بمعنى ختل2 -أي: خدع- فتعدى لواحد، نحو: "دريت الصيد"، أي: ختلته "وجعل اللذ كاعتقد" في المعنى، نحو: {وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا} 3؛ فإن كانت بمعنى "أوجد" أو "أوجب" تعدت إلى واحد، نحو: {وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ} 4، وتقول: جعلت للعامل كذا، والتي بمعنى "أنشأ" قد مضى الكلام عليها في بابها. وأما التي بمعنى "صبر" فستأتي؛ و"هب" بلفظ الأمر بمعنى "ظن"، كقوله "من المتقارب":

324-

فقلت أجرني أبا خالد ... وإلا فهبني امرأ هالكا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015