"ظن" وأخواتها:

"عملها وأنواعها وألفاظها":

هذه الأفعال تدخل بعد استيفاء فاعلها على المبتدأ والخبر؛ فتنصبهما مفعولين، وهي على نوعين: أفعال قلوب، سميت بذلك لقيام معانيها بالقلب، وأفعال تصيير، وقد أشار إلى الأول بقوله:

206-

انصب بفعل القلب جزأي ابتدا ... أعني رأى خال علمت وجدا

207-

ظن حسبت وزعمت مع عد ... حجا درى وجعل اللذ كاعتقد

208-

وهب تعلم والتي كصيرا ... أيضا بها انصب مبتدأ وخبرا

"انصب بفعل القلب جزأي ابتدا" يعني المبتدأ والخبر "أعني" بفعل القلب "رأى" بمعنى علم، وهو الكثير، كقوله "من الوافر":

312-

رأيت الله أكبر كل شيء ... محاولة وأكثرهم جنودا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015