السؤال استغني عنه في الجواب، فحذف، فقيل: "لا رجل في الدار"، فتضمن "من"، فبني لذلك، وبني على الحركة إيذانا بعروض البناء، وعلى الفتح لخفته، هذا إذا كان المفرد بالمعنى المذكور غير مثنى أو مجموع جمع سلامة وهو المفرد "كلا حول ولا" قوة إلا بالله، وجمع التكسير مثل: "لا غلمان لك"؛ أما المثنى والمجموع جمع سلامة لمذكر فيبنيان على ما ينصبان به، وهو الياء، كقوله "من الطويل":
294-
تعز فلا إلفين بالعيش متعا ... ولكن لوراد المنون تتابع
وقوله "من الخفيف":
295-
يحشر الناس لا بنين ولا آ ... باء إلا وقد عنتهم شؤون