وإن كانت لنفي الوحدة أو لنفي الجنس لا على سبيل التنصيص عملت عمل "ليس" كما مر، وإن دخل عليها جار خفض النكرة، نحو: "جئت بلا زاد"، و"غضبت من لا شيء"، وشذ: "جئت بلا شيء"، بالفتح، وإن كان الاسم معرفة أو منفصلا أهملت ووجب تكرارها، نحو: "لا زيد في الدار ولا عمرو"، و"لا في الدار رجل ولا امرأة"، وأما نحو: "قضية ولا أبا حسن لها"، ونحو قوله "من الرجز":

291-

لا هيثم الليلة للمطي ... "ولا فتى مثل ابن خيبري"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015