والثاني: الترجيح لما ذهبوا إليه عند اختلاف الصحابة.

وقوله: "وإياكم ومحدثات الأمور" اعلم أن المحدث على قسمين:

محدث ليس له أصل في الشريعة فهذا باطل مذموم.

ومحدث بحمل النظير على النظير فهذا ليس بمذموم لأن لفظ "المحدث" ولفظ "البدعة " لا يذمان لمجرد الاسم بل لمعنى المخالفة للسنة والداعي إلى الضلالة ولا يذم ذلك مطلقاً فقد قال الله تعالى: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ} 1. وقال عمر رضي الله عنه: "نعمت البدعة هذه"2 يعني التراويح.

وأما النواجذ فهي آخر الأضراس والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015