عن ابن عباس -رضي الله عنهما- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه -تبارك وتعالى- قال: ((إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة)) ...
سبعِ، سبعِ، إلى سبعِمائة.
((إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة)) رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما بهذه الحروف.
يقول المؤلف -رحمه الله تعالى- في الحديث السابع والثلاثين:
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه -تبارك وتعالى-.
تقدم معرفة هذا النوع من الحديث، حديث أبي ذر السابق، وأن أهل العلم يسمونه الحديث القدسي، إضافة إلى الله -جل وعلا- القدوس، ومنهم من يقول: الحديث الإلهي، والحديث القدسي كما تقدم ما يضيفه ويرويه النبي -عليه الصلاة والسلام- عن ربه -تبارك وتعالى-.
قال: ((إن الله كتب الحسنات والسيئات)) فيما يرويه عن ربه -تبارك وتعالى- قال، من القائل؟
طالب:. . . . . . . . .
هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
يعني اللفظ، الكلام هذا للرسول ((إن الله كتب الحسنات))؟ ويش الفائدة في كونه يرويه عن ربه -تبارك وتعالى-؟ هناك قال: ((إني حرمت)) ما قال هنا: إني كتبت، هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
الآن فيما يرويه عن ربه -تبارك وتعالى-، وحديث أبي ذر فيما يرويه عن ربه -تبارك وتعالى-، هناك قال: ((إني حرمت)) وهنا قال: ((إن الله كتب)).
طالب:. . . . . . . . .