ومع العلم بأن بعضهم يأنف أن يقرأ في كتب المبتدئين وقد تخرج في الجامعة، فهذا يضيع عمره بدون فائدة، لا بد من أن تؤتى البيوت من أبوابها، والعلم لا بد أن يتدرج فيه من البداية مبتدئين ثم متوسطين ثم متقدمين، وإذا نظرنا إلى مؤلفات أهل العلم وجدناها على هذا النسق.

كيف يبدأ طالب العلم بقراءة كتب ابن القيم، وشيخه ابن تيمية؟

كتب ابن القيم أسهل وأسمح وأسلس من كتب شيخه -رحم الله الجميع-، فبإمكانه أن يقرأ من كتب ابن القيم عن البداية مثل: "الوابل الصيب"، مثل: "طريق الهجرتين"، ومثل: "مفتاح دار السعادة"، ويقرأ هذه الكتب النافعة، ومثل: "بدائع الفوائد" يقرؤوها.

وكتب شيخ الإسلام يبدأ بالأسهل، يبدأ بالواسطية، ثم الحموية، ثم على التدريج الذي ذكره أهل العلم؛ لأن بعض الطلاب قد يسمع مدح ابن القيم وإشادة ابن القيم، بـ "درأ تعارض العقل والنقل لشيخ الإسلام ثم يبدأ به وقد حصل لبعض الطلاب أن بدؤوا به ثم تركوا القراءة عزفوا عنها بالكلية، التدرج لا بد منه، المسألة مسألة العلم منزلته رفيعة، ما كان كذلك لا يمكن أن يصعد إليه بدرجة أو درجتين.

ما حكم العمل في الشركات التي فيها بعض المعاملات الربوية، إذا لم يكن الشخص يعمل على هذه المعاملات الربوية؟

على كل حال هذا من التعاون، التعاون على الإثم والعدوان، ولو لم يجدوا من يعمل معهم لصلحت أحوالهم، لكنهم لم يعترضهم في طريقهم وفي معاملاتهم ما يجعلهم يعيدون النظر في تعاملهم.

هل كونه -عليه الصلاة والسلام- أفضل المخلوقين محل إجماع؟

نعم، محل إجماع عند جميع من يقول بتفضيل صالحي البشر على الملائكة، أما من يقول بتفضيل الملائكة هذا عاد محل نظر، حتى ممن يقول بتفضيل الملائكة على البشر، على الناس، حتى من يقول هذا، يقول: إن النبي-عليه الصلاة والسلام- أفضل من البشر، ومن الملائكة، ويجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- خارج عن محل الخلاف.

سمعت بعض طلبة العلم يقول: أما بعد ليست سنة، وإنما تكلم بها النبي -صلى الله عليه وسلم- جريئاً على لسان قومه فما توجيهكم؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015