أولاً: هي لا ترثه، فلا تستحقه إرثاً، لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم، هو ليس لها، فعليها أن تتخلص منه.

يقول: هل تدخل الخادمة في حليلة الجار ويكون أمرها أعظم من غيرها؟

نعم هذا القرب الذي يؤمن معه حصول مثل هذه الفاحشة لا شك أنه خيانة إضافة إلى كونها فاحشة، أنت اؤتمنت عليها، فخنت هذه الأمانة، فأمرها عظيم -نسأل الله السلامة والعافية-، مع أن حصول مثل هذا الأمر سببه المخالفة الشرعية، وهي الخلوة بالمرأة الأجنبية؛ لأنه لا يمكن أن يحصل هذا بحضور أحد.

يقول: ما يحدث على ألسنة من لا خلاق لهم من الاستهزاء بشرع الله، والدعوة إلى الفساد والانحلال وترك التدين سواءً في وسائل الإعلام أو غيرها، ما واجبنا نحن طلاب العلم نحو ذلك؟ وهل تركهم يؤثر علينا في ديننا ودنيانا ويجلب لنا العقوبات؟

لا شك أنه لا يجوز تركهم يعيثون في الأرض فساداً، بل الواجب كفهم، وأطرهم على الحق، ومنعهم من مزاولة هذا الباطل، لكن كل بحسبه، الذي يستطيع ذلك باليد يجب عليه ذلك؛ لأن هذا منكر عظيم، يجب عليه أن يكفه، والذي يستطيع باللسان يجب أن يقارعهم بلسانه، والذي لا يستطيع هذا ولا هذا عليه أن يتصل بمن يستطيع، ويبلغ الأمر إلى من يستطيع، وتركهم لا شك أن له أثر عظيم في الدين والدنيا.

اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015