أنا لا أستطيع المواصلة؛ لأن عندي ارتباط بعد صلاة المغرب فتكون فرصة لكم لمراجعة ما قرأ وما يقرأ وإن صرف في قراءة القرآن على الوجه المأمور به فخير ما تمضى فيه الساعات والدقائق.
هل يجب على المرأة طاعة زوجها بمجرد العقد عليها, أو لا يكون ذلك إلا بعد الدخول؟
على كل حال هي زوجة من العقد, لكنها إذا سلمت نفسه لها والتزم بجميع متطلباتها, من سكن, ونفقة وغيرها, مما تحتاجه لزمها طاعته.
فتاة مبتدئة في طلب العلم وأصيبت بالعين, فهي إذا تعمقت في الطلب واجتهدت تصرع, وتصيح وتبكي علما بأنها تحب العلم الشرعي ولديها همة عالية للطلب فحفظت تسعة متون وحفظت القرآن ونخاف أن يكون هذا الصرع صارف لها عن العلم فما توجيهكم؟
إذا بذلت الأسباب بالرقية الشرعية بأن ترقي نفسها, أو تسعى لرقيتها من قبل من يوثق به، من أهل الدين والعلم والورع والمعرفة في هذه الأمور، فبذل السبب مطلوب, وإن صبرت واحتسبت والصرع كما جاء في المرأة التي تصرع في عهده - عليه الصلاة والسلام - قال: ((إن صبرت فلك الجنة)) قالت: "أصبر" لكنها تصبر على الصرع ولا تصبر على التكشف فقالت: "ادع الله لي أن لا أتكشف"، هذا غاية ما تسمو إليه، ونحن في كمال العقل في كمال الإدراك نسعى إلى التكشف بأيدينا وبطوعنا واختيارنا، - نسأل الله السلامة والعافية-، على كل حال قال: أجبرها والدها وذهب بها إلى راقي يقرأ عليها لكن لم تستمر لارتكابه بعض المنكرات؟
ولهذا ينص على أن يكن الراقي ثقة، ثقة؛ لأنه وجد يعني وإن كان نادر وقليل, لكنه وجد من بعض غير الثقات من يتصدى للرقية، فحصل منه ما حصل من بعض المنكرات كما ذكرت.
وقال لها والدها: بأنه سيذهب بها إلى السعودية ليبحث لها عن راقي وهي ترفض ذلك، فكيف تبر أباها؟
قل تطع أباها؛ لأنه لم يأمرها بمعصية, يذهب بها إلى راق موثوق سواء كان في بلده, أو في السعودية أو في غيرها شريطة أن يكون موثوقاً.
لي قريبة متزوجة لها زوج غني ولكنه بخيل جداً, ولا يعطيها مالاً يعني لا يعطيها مالاً حتى للمستلزمات الأساسية مثل الأكل وغيرها؟ هل يجوز إعطاؤها من الزكاة؟