إحنا الذي نعرف أنه أقل ما يطلب لهذا المستوى المتوسط، وأما الأعلى فلا حد له، وهناك عدد من الخريجين من الجامعات، من الكليات الشرعية يؤذنون بوظائف رسمية من قبل المسئولين ما في إشكال، لكن كان فهم أن اشتراطهم للكفاءة المتوسطة ينفي ما عدا هذا ليس بصحيح فيما نعلم، إن كان هناك أنظمة جديدة، الله اعلم.
ما ضابط كون الشخص تلميذاً لشيخه، وهل حضور الدورات والدراسات الجامعية تخوله أن يقول: قال شيخي؟
نعم، يقول: قال شيخي فيما سمعه منه.
يقول: تكلم البعض في صحة الحديث الذي ذكرتموه ((من أفطر في نهار رمضان لم يجزه صيام الدهر ولو صامه))؟
لا شك أن الكلام فيه ظاهر لأهل العلم، لكن أقل أحواله الحسن وإلا فهو مضعف من قبل جمع من أهل العلم.
هل تجوز سنة الفجر بعد صلاة الفجر، وما حكم سنة الفجر؟
سنة الفجر سنة مؤكدة لا تترك سفراً ولا حضراً كما كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يداوم عليها، وإذا فاتت، فإذا فات فعلها قبل الصلاة تصلى بعد الصلاة، تصلى بعد الصلاة، ورأى النبي من يصلي بعد الصبح قال: ((الصبح أربعاً؟ )) قال: لا إنه لم يصلي الركعتين، فأقره النبي -عليه الصلاة والسلام-، ولو أخرها إلى أن يرتفع وقت النهي وترتفع الشمس لا بأس -إن شاء الله-.
يقول: ما حكم جلسة الاستراحة في الصلاة؟
حكمها سنة مطلقا؛ لأنه ثبت من فعله -عليه الصلاة والسلام- ومن قوله، ففي بعض طرق حديث أبي حميد في صفة صلاة النبي -عليه الصلاة والسلام- جاءت في بعض الطرق: "وعلمها النبي -عليه الصلاة والسلام- المسيء لصلاته فهي سنة مطلقاً، وأما من يقول: إنها عند الحاجة، فأقول الحاجة داعية إلى تركها لا إلى فعلها لأنها زيادة عبء، المحتاج المريض الثقيل كبير السن الذي يوصى بتركها عند من يقول بأنها، الذي يقال له أفعل هذه الحاجة دائماً، يقول: لا الحاجة تدعو إلى تركها، ولذا مريض الرمتيز، والثقيل، وكبير السن، ترونهم يفضلون القيام من السجود إلى القيام مباشرة؛ لأن ثني الركبة صعب عليهم، فالترك أدعى مع الحاجة إلى الفعل، وما دام ثبتت من قوله وفعله -عليه الصلاة والسلام- فلا كلام لأحد.