ظننت: سبقت.

زيداً: مفعول أول لـ (ظَنَّ) منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

شاخصاً: مفعول ثان لـ (ظَنَّ) منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

قال الْمُصَنِّف - يرحمه الله - (وهي ظننت وحسبت ……الخ)

فيه ذكر لـ (ظَنَّ) وأخواتها وهي أقسام من حَيْثُ المعنى:

القسم الأول:

ما يُفيد الرجحان، وهي أفعالٌ:

أولها: (ظننت) من الظن.

وثانيها: (حسِبت) - بكسر السين المهملة - من الحسبان.

وثالثها: (خِلْتُ) ، أصلها: خَيِلْتُ - بكسر الياء التحتية مع فتح الخاء - فكُسِرت الخاء وسُكِّنت الياء ثُمَّ حُذِفت، وقيل غير ذلك من العلل الصرفية.

ورابعها: (زعمت) من الزعم وهو الادعاء لغة.

ومثالها:

ما ذكره الْمُصَنِّف بقوله: (ظننت زيداً منطلقاً، وخِلْتُ عَمْراً شاخصاً) .

والقسم الثاني:

ما أفاد العلم، وهي ثلاثة أفعال:

أولها: (رأيت) من الرؤية، والمقصود بها هاهنا رؤية القلب الذي بمعنى الاعتقاد لا رؤية العين الباصرة.

وثانيها: (علمت) من العلم.

وثالثها: (وجدت) من الوجدان، أي: وجدان الشيء والظفر به، ونحوه من المعاني.

ومثالها:

(رأيت الحق باطلاً) .

والقسم الثالث:

ما أفاد معنى التصيير، وفيه فعلان:

أولهما: (اتخذت) من الاتخاذ.

والثاني: (جعلت) من الجعل.

ومثاله:

اتخذت الماء زاداً.

وأما القسم الرابع:

فما أفاد السماع وهو (سمعت) .

ومثاله:

ما جاء في الحديث حكاية: (سمعتُ الناس يقولون قولاً فقلتُه) .

إعرابه:

سمعت: (سمع) فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.

والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في مَحَلّ رَفْع فاعل.

الناس: مفعول أول لـ (سمع) منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

يقولون: جملة فعلية في مَحَلّ نَصْب مفعول ثان لـ (سمع) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015