انتهينا من المذكر، فيه المفرد والمثنى وجمع المذكر السالم وجمع التكسير، كم؟ أربع وإلا خمسة؟ المفرد والمثنى والجمع المذكر السالم وجمع التكسير في اثنين؟ في الماضي والمضارع كم؟ لأن الصور لا حد لها، يعني مع المؤنث بالمذكر والمؤنث بالظاهر والمضمر، تصل إلى الأربعين.
"وقامت هند، وتقوم هند، وقامت الهندان، وتقوم الهندان".
نعم المؤنث المفرد (قامت هند) و (تقوم هند) و (قامت الهندان) و (تقوم الهندان) طيب حال الفعل مع الفاعل من حيث التذكير والتأنيث، إذا كان الفاعل مذكر، (قام زيد) و (يقوم زيد) يذكر الفعل وإلا يؤنث؟ يذكر، هل يجوز أن تقول: (قامت زيد؟ ) لا يجوز، طيب، هذا بالنسبة للمفرد، والمثنى كذلك، وجمع المذكر السالم كذلك، وجمع التكسير؟ (قام الرجال) و (قامت الرجال) على اعتبار الجمع، وعلى اعتبار الجماعة، نأتي إلى المؤنث، (قامت هند) و (تقوم هند) إذا كان الفاعل مؤنث حقيقي لم يفصل بينه وبين فعله وجب تأنيثه، تقول: (قامت، وتقوم) إذا كان الفاعل مجازي، طلعت الشمس، جاز فيه الوجهان، إذا كان الفاعل حقيقي مفصول بينه وبينه فعله جاز تذكيره وتأنيثه، طيب في أمثلة دقيقة لكن ...
"وقامت الهندات، وتقوم الهندات".
هذا جمع المؤنث السالم، (قامت الهندات) و (تقوم الهندات) مثله، إن كان الفاصل إلا فإنه يجب تأنيث وإلا تذكير؟ ما قام إلا هند، يجب وإلا يجوز؟ هم أطلقوا، بعضهم أطلق الوجوب، بعضهم أطلق وجوب التذكير لأن الفاعل في الحقيقية ما هو بهند، تقدير ما قام أحد إلا هند؛ لأن فاعل الفعل المنفي غير هند، بينما فاعل الفعل المثبت يعني التقدير: ما قام أحد إلا هند فقد قامت، على كل حال هذه التفصيلات، حكى سيبويه: قال فلانة، وفيه أمور تخرج عن هذه القواعد.
"وقامت الهنود وتقوم الهنود".
(قامت الهنود) و (تقوم الهنود) طيب هل يأتي في جمع التكسير هنا ما في جمع التكسير السابق الرجال؟ تقول: (قام الرجال) و (قامت الرجال) هل يجوز أن تقول: (قام الهنود)، و (قامت الهنود؟ ) {وَقَالَ نِسْوَةٌ} [(30) سورة يوسف].
"وقام أخوك، ويقوم أخوك".