ويجيك من يقول: لا والله هذا كلام مناطقة، ما لنا به دعوة، يا أخي أنت لا تُعرِفه، خليك على طريقة السلف، السلف فيهم أحد عرّف الزكاة إيش هي؟ أو الصلاة أو الإيمان؟ هم يعرفون؟ تجد كلامه باب كذا ويسرد لك ما جاء في هذا الباب، هل في مؤلفات مالك أو أحمد أو الشافعي أو غيرهم باب كذا؟ تعريفه لغةً واصطلاحاً؟ ما في، أمور واضحة متصورة عندهم ما تحتاج إلى تصوير، هي متصورة؛ لكن حنا إذا تصدينا ورتبنا لا بد أن نرتب أمورنا، صح وإلا لا؟ إذا تصدينا لهذه الأمور لا بد أن نرتب أمورنا ما هي المسألة فوضى، وإذا قلنا: خلاص يسعنا ما وسع السلف ما نحتاج إلى تعريفات، الذي يقول هذا الكلام له ذلك، يبدأ بالأحكام مباشرةً؛ لأن هذه أمور واضحة لا تحتاج إلى .... لكن إذا عرف يلتزم.

هو الاسم: يخرج الفعل والحرف، المرفوع: -على سبيل التنزل- يخرج المنصوبات والمجرورات، يخرج المجزومات؟

طالب:. . . . . . . . .

إيه، أخرجه بالاسم، الاسم المرفوع المذكور قبله فعله، يعني مذكور حقيقةً أو حكماً، ولو قال المذكور عامله ليشمل الفعل وغير الفعل، المذكور عامله حقيقةً أو تقديراً على شان يدخل مثل: {إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ} [(1) سورة الانشقاق] {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ} [(6) سورة التوبة] وعامله على شان يدخل: اسم الفاعل، والصفة المشبهة، وما أشبه ذلك:

الفاعل الذي كمرفوعي أتى ... زيد منيراً وجهه نعم الفتى

وش عندنا؟ كم من فاعل في هذا البيت؟

(الفاعل الذي كمرفوعي أتى زيد) هذا فاعل أتى، منيراً يعني حال، وجهه فاعل لهذا الحال، الذي هو إيش؟ صفة مشبه، منيراً وجهه نعم الفتى، الفتى إعرابها فاعل نعم، طيب في كلامه المذكور قبله إيش؟ فعله، يدخل منيراً وجهه يدخل في المذكور فعله؟ لا ما يدخل، يدخل مثل قولهم: (أقائم الزيدان) ما يدخل ليش؟ (أقائم)، هذا فعل؟ مذكور فعله؟ لا، ما يدخل مثل هذا؛ لكن لو قال: عامل خلاص انتهى الإشكال يدخل فيه كل هذا.

فأوّلٌ مبتدأٌ والثاني ... فاعل اغنى في أسار ذانِ

فأول مبتدأ والثاني فاعل أغنى في إيش؟ في أسار ذانِ. الألفية ....

فأول مبتدأ والثاني فاعل أغنى -يعني عن الخبر، فاعل سدّ مسد الخبر-.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015