لا شك أن المسلم محترم حياً وميتاً، وكسر عظمه ميتاً ككسر عظمه حياً، له من الحرمة والحقوق ما لا ينتهي بالموت، مسألة الأكل من لحمه للضرورة، لبقاء حياة المسلم الحي، هذه مسألة خلافية بين أهل العلم، وأكل لحم الميتة للضرورة جاءت النصوص القطعية بجوازه من غير الآدمي، لا سيما المسلم، فما يؤكل لحمه إذا ذكي يأكله المضطر إذا مات، وأكل لحم المسلم مسألة خلافية بين أهل العلم، وعلى كل حال المسألة عظيمة، الإمام أحمد مثلما سمعتم لا يجيز ذلك؛ لأنه لو قدر أنه اضطر لأكل واحد من أولاده مثلاً، هل يسوغ له ذلك أو يموت؟ المسألة مفترضة في عائلة، أصابهم من الجوع الشديد ما يتوقع أن يقضي على العائلة كلها، هل نقول للأب: أن يأكل من هؤلاء الأولاد لبقاء حياته وهم في حكم الأموات؟ لا يجوز ذلك بحال، ومثله لو أكره على أن يقتل مسلم، أجبر إن لم يقتل مسلم قتل، نقول: يقتل ولا يقتل مسلم.

يقول: لو كان الحديث ضعيفاً هل نوقف هذا الحديث عند الصحابي راوي الحديث أم لا؟

يعني إذا كان الحديث المرفوع ضعيف، هل نقول: أنه إلى الصحابي ثابت، ما يلزم، هذا ليس بصحيح؛ لأن الضعف سببه ضعف في الرواة أو إسقاط في السند، أو نكارة في المتن وعلة، فإذا لم يثبت مرفوعاً لا يمكن أن يثبت موقوفاً، إذا كانت العلة في سنده أو في متنه ضعّف سواء كان مرفوعاً أو موقوفاً.

طالب:. . . . . . . . .

مخالفة، توجد المخالفة، أو تفرد من لا يحتمل تفرده.

يقول: أخذت فلوس من البنك حوالي سبعة وثلاثين ألف وحسبوا زيادة عشرة آلاف هل هي ربا؟

إذا كنت أخذت فلوس دراهم بدراهم أكثر منها هذا عين الربا.

يقول: فوق ذلك كنت عسكري وفصلت ماذا أسوي؟ أسدد؟

نعم سدد، يلزمك أن تسدد المبلغ الذي أخذت دون الزيادة؛ لأن البنك ليس له إلا رأس المال.

يقول: ما يقع من تساهل كثير من الناس، بل ومن ممن ينتسب إلى العلم التهاون في التصوير، الظاهر في تصوير الأطفال، وفي الدمى التي هي لعب الأطفال يسمونها لعب أطفال، وقد كثر استعماله، وكأنه مباح وقد كثر استعماله فإن في هذه الصيفية. . . . . . . . .؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015