استنباط آية أخرى من القرآن وهو قوله: ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله والمخلوقات كلها تنفد وتفنى , وكلمات الله لا تفنى , وتصديق ذلك قوله تعالى حين يفنى خلقه: لمن الملك اليوم فيجيب تعالى نفسه: لله الواحد

اسْتِنْبَاطُ آيَةٍ أُخْرَى مِنَ الْقُرْآنِ وَهُوَ قَوْلُهُ: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ} [لقمان: 27] وَالْمَخْلُوقَاتُ كُلُّهَا تَنْفَدُ وَتَفْنَى , وَكَلِمَاتُ اللَّهِ لَا تَفْنَى , وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى حِينَ يَفْنَى خَلْقُهُ: {لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ} [غافر: 16] فَيُجِيبُ تَعَالَى نَفْسَهُ: {لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [إبراهيم: 48]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015