وجوب الخروج على الحاكم المتمذهب بالمذاهب البدعية إذا وجدت القوة

السؤال الثالث: ما هو العمل إذا كان الحاكم مبتدعاً أو متمذهباً بمذهب غير أهل السنة, مثل الشيعة أو العلويين ونحوهم؟

صلى الله عليه وسلم في المسألة تفصيل: إن كانت بدعته هينة مثل الشيعة الذين يجهلون أمر الدين في الأصل، أو كان من الذين يرون تفضيل علي على أبي بكر وعمر, فهذا لابد له من السمع والطاعة.

أما إذا كان علوياً أو نصيرياً كافراً يقول: إن علياً هو الإله رضي الله عنه وأرضاه، فإن حكمه حكم الكافر الذي سبق تبيينه.

وإن كان أيضاً من الجعفرية الذين يقولون: إن هذا القرآن محرف، ويسبون عائشة رضي الله عنها وأرضاها، فهذا أيضاً كافر لابد من الخروج عليه إن وجدت القوة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015