الزبير هو أول من أشهر سيفاً في سبيل الله في مكة، وذلك عندما سمع أنه قد أصيب رسول صلى الله عليه وسلم، فأشهر سيفه وخلص إلى رسول الله، فلما علم رسول الله الخبر دعا له، ودعا لسيفه, وفي الصحيح: (أن النبي صلى الله عليه وسلم انتدب رجلاً من صحابته يوم الخندق أن يأتيه بخبر القوم دون أن يؤلب عليه الناس، فقام الزبير فذهب فأتى بالخبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ: لكل نبي حواري وحواريي الزبير) , وفي رواية قال: (أنت حواريي وابن عمتي) رضي الله عنه وأرضاه.