أشجع الناس هو رسول الله كما قال علي بن أبي طالب فارس الإسلام، قال: كان إذا حمي الوطيس احتمينا برسول الله، فكان أبو بكر يتمثل في شجاعة رسول الله، تخلف من تخلف في أحد وفر من فر، وكان المقدام أبو بكر يسارع إلى رسول الله بعدما طرح طلحة فقال رسول الله لـ أبي بكر عندما أسرع إليه: (دونكم صاحبكم فقد أوجب).
وعزم على نفسه أن يحمي رسول الله في غزوة بدر عندما اقترحوا أن يكون ثم عريش لرسول الله يجلس فيه حماية له صلى الله عليه وسلم، فكان أبو بكر مشهراً سيفه أمام العريش ينافح عن رسول الله بشجاعة وبسالة رضي الله وأرضاه.
وسأبين بالتفصيل شجاعته وصلابته في القرارات الحاسمة عندما أتكلم عن جوانب العظمة في شخصيته.