حال قصة المرأة التي ذهبت إلى بابل لتعلم السحر

Q ما حال إسناد قصة المرأة التي ذهبت إلى بابل لتعلم السحر؟

صلى الله عليه وسلم القصة رواها اللالكائي بسند صحيح، وفي ابن جرير الطبري أيضاً بسند صحيح إلى عائشة لكن هشام بن عروة لم يصرح بالتحديث عن عائشة، وهشام بن عروة اتهمه بعض العلماء بالتدليس لكن الكلام هنا هل تدليسه يحتمل في هذه الرواية أو لا يحتمل؟ عندنا بعض الروايات التي عضدت هذا الأمر، وهي مذكورة عند تفسير قول الله تعالى: {وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ} [البقرة:102].

ففي قصة المرأة أنها كفرت، وابن عباس قال ذلك في تفسير هذه الآية: {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ} [البقرة:102]، قال ابن عباس: بتعليم السحر، فالمرأة التي ذهبت إلى بابل كفرت بتعلمها السحر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015