القرآن لغة: مصدر قرأ يقرأ قراءة أو قرآناً، هذا في اللغة، ثم بعد ذلك أنزلها أهل العلم على كلام الله جل وعلا المختص به الذي نزل به جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي الاصطلاح: هو كلام الله المعجِز -اسم فاعل- المتعبد بتلاوته، المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، فهو كلام الله الذي أعجز به البشر أن يأتوا بمثله أو بآية أو بسورة منه.
المتعبد بتلاوته: ليخرج حديث النبي صلى الله عليه وسلم والحديث القدسي؛ لأنه من الله معنى واللفظ من الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يتعبد به.
كلام الله: إضافة الصفة إلى الموصوف، فإن الله تكلم بهذا القرآن، وسمع جبريل من الله جل وعلا هذا الكلام، ونزل به إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فالقرآن كلام الله، وأي مبتدع قال بأنه مخلوق فهو على دائرة كفر.