الاعتراضات على القول بالتفصيل

اعترض أصحاب القول الأول والثاني على هذا القول بثلاثة اعتراضات: الأول: الأحاديث الدالة على أن أهل الفترة يكلفون يوم القيامة ضعيفة.

الثاني: كيف تقولون بالتكليف في دار الجزاء، ودار الجزاء لا عمل فيها ولا تكليف؟ الثالث: أن الله جل وعلا يقول: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة:286] وليس في وسع الإنسان أن يدخل نار جهنم، فيكون الله قد كلفهم ما لا يطيقون، وهذا مخالف لأصل التشريع، وهو أن الله جل وعلا لا يكلف عبداً إلا ما يطيق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015