قال: [عن الزهري قال: الاعتصام بالسنة نجاة].
يعني: نجاة من كل هلكة وانحراف وضلال وزيغ.
قال: [ثنا أبو المليح قال: كتب عمر بن عبد العزيز بإحياء السنة وإماتة البدعة].
أي: لما كان والياً كتب إلى عُماله في الأمصار أن أظهروا السنة وادعوا إليها وأميتوا البدعة.
فهل رأيتم والياً في عصرنا هذا ينصح عماله بأن يحيوا السنة ويميتوا البدعة؟!