الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على رسوله المصطفى، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أما بعد: فلا يزال الكلام موصولاً في سرد أدلة القدر، وأن ذلك كان أمراً مستقراً عند سلفنا رضي الله تبارك وتعالى عنهم، وأنهم كانوا يكرهون الخوض فيه، فقد كانوا يؤمنون ويسلمون به، ومن الأدلة على ذلك: