معنى قوله تعالى: (لولا كتاب من الله سبق) وقوله: (أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب)

وفي قوله تعالى: {لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ} [الأنفال:68]، أي: لولا مكتوب كُتب عليك من الله في الأزل {كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ} [الأعراف:29]، وقوله: {أُوْلَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ} [الأعراف:37].

[قال سعيد بن جبير في قوله: {لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ} [الأنفال:68]، قال: ما سبق لأهل بدر من السعادة.

وفي قوله: {أُوْلَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ} [الأعراف:37].

قال: ما سبق لهم من السعادة.

وفي قوله: {كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ} [الأعراف:29].

قال: كما كتب عليكم تكونون، فما كتب الله تعالى عليكم من السعادة والشقاوة يكون عليكم لا محالة].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015