Q هل الأعمال يوم القيامة توزن بالحسنات والسيئات أم هي أعراض وأجسام؟
صلى الله عليه وسلم هذه المسألة يعلمها الله عز وجل، وإن كان بعض أهل العلم تكلموا فيها، وإذا كنت تثبت القدرة المطلقة لله عز وجل فما المانع أن يزن الله تبارك وتعالى الحسنات والسيئات بغير أن يجعلها أجساماً وأعراضاً.
أنا أؤمن بذلك كما آمن النبي عليه الصلاة والسلام وأبو بكر وعمر: أن الله تعالى قادر على كل شيء ويفعل ما يشاء، فإذا أراد أن يزن الأعمال خيرها وشرها دون أن تكون أعراضاً محسوسة أو ملموسة فهو قادر على ذلك، وهو قادر على أن يجعل هذه الحسنات والسيئات والأعمال أعراضاً، له هذا وله ذاك، وهو سبحانه على ما يشاء قدير.