أعظم تفسير ترجع إليه هو تفسير الإمام الطبري؛ فقد كان على رأس أهل السنة والجماعة في زمانه، ثم اختصر كتابه العلامة الكبير النحرير شيخ السلف والمفسرين في زمانه: ابن كثير الدمشقي عليه رحمة الله تعالى.
ونحن ننصح دائماً بالرجوع إلى تفسير القرآن العظيم لـ ابن كثير لمن أراد النظر في التفسير، ومن عز أو شق عليه هذا أو لم يفهمه فليرجع إلى مختصر هذا الكتاب، وهو اختصار شيخنا وأستاذنا وعالمنا رحمه الله الشيخ محمد نسيب الرافعي، فقد اختصر تفسير ابن كثير في أربع مجلدات، فمن أراد فليرجع إلى هذه الكتب الثلاثة، وأما غيرها فالأولى أن لا يقرأ فيها ولا ينظر فيها إلا طالب للعلم الشرعي الذي قد تمكن من علم العقيدة على مذهب السلف.
فإذا نظرت في الآية المتعلقة بصفات المولى تبارك وتعالى فلابد أن تعلم كون هذا المفسر متبعاً أو مبتدعاً.