Q ما الفرق بالنسبة لنا بين أن يكون القرآن كلام الله أو مخلوقاً؟
صلى الله عليه وسلم لو قلت لك: ما هو معتقد أهل السنة والجماعة في كلام الله عز وجل؟ أو قلت لك: ما هو معتقد أهل السنة والجماعة في استواء المولى عز وجل على عرشه؟ أو قلت: اشرح لي هذه الآية: {قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ} [الزمر:28].
فإنك ستقول كما قال ابن عباس: غير مخلوق.
فالفائدة بالنسبة لك أن تستقيم لديك صفة من صفات الله عز وجل على منهج أهل السنة والجماعة، وأن تعتقد أن القرآن كلام الله غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، ومن قال بغير ذلك فهو كافر.
ففائدة علمك أن هذا القرآن كلام الله، وهو غير مخلوق: أن تنجو بنفسك من الكفر، وأن تحسن اعتقادك في الله عز وجل وأسمائه وصفاته.